الهوائي المتفق عليه في أرض سلمان خطار
«بليفون» تماطل وتعطل نصب هوائي «سلكوم» الجديد في مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 18\06\2009
شركة بليفون تخل بالتزامها اتجاه «لجنة الخلوي» وتخرق الاتفاقية الموقعة العام الماضي وتماطل في السماح لشركة «سلكوم» بنصب الهوائي الجديد على نفس العامود الذي تستخدمه «بليفون» - كما نصت عليه الاتفاقية الموقعة بين «لجنة الخلوي» وشركات الهاتف الخلوي العام الماضي.
«لجنة الخلوي» تؤكد أن تصرفات شركة «بليفون» هذه إنما تتناقض مع مصلحة المواطنين، وهي السبب الذي دعا شركة «سلكوم» لإبقاء الهوائي الذي كان منصوباً على بيت السيد سليم ملي خلال الفترة السابقة، وهو الذي كان من المفروض أن يكون مؤقتاً حتى تنتهي «سلكوم» من نصب الهوائي الجديد في أرض سلمان خطار.
اللجنة تعتبر أن تصرفات شركة «بليفون» في الفترة الأخيرة غير لائقة قانونياً وأخلاقياً وتأتي ضمن حسابات الربح المادي البحت، ضمن اعتقادها بأن إزالة هوائي «سلكوم» الأخير ستؤدي بزبائن الشركة إلى تركها والانتقال إلى شركة «بليفون»، ضاربة بعرض الحائط أبسط قواعد التعامل الأخلاقي بين الناس، ناهيك عن الخرق الواضح للاتفاقية التي وقعت معها، والتي تلزم «بليفون» بالسماح لـ «سلكوم» بنصب الهوائي الجديد على نفس العامود الذي تستخدمه هي في أرض السيد سلمان خطار.
وأوضحت اللجنة في حديث لها مع موقع «جولاني» أنها تعمل على إلزام شركة «بليفون» بالسماح لـ «سلكوم» بنصب الهوائي الجديد لكي يتسنى للمواطنين تلقي خدمة جيدة من جميع الشركات وبأقل ضرر ممكن حسب ما تم الاتفاق عليه بين اللجنة والشركات، ضمن ما بات يعرف بـ «اتفاقية الخلوي».
وأوضحت أيضاً أنها تبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الوضع الذي تنص عليه «اتفاقية الخلوي»، وهي تقوم لذلك بأعمال كثيرة كان من المفروض أن تقوم الشركات نفسها بها، ولكن اللجنة تفعل ذلك لكي تسرع حل المشاكل، ولكن للأسف بعض الشركات، وفي هذه الحال «بليفون»، «تضع العصي في الدواليب» بدل أن تساعد.

وكانت شركة «سلكوم» قد بدأت اليوم العمل على تحضير البنية التحتية اللازمة لنصب الهوائي الجديد في أرض السيد سلمان خطار غربي مجدل شمس. ويقول ممثل شركة «سلكوم»، السيد موران، أن عمل الهوائي قد يبدأ خلال أسبوع، هذا إذا لم تستمر «بليفون» في مماطلتها وعدم السماح لهم في العمل على تركيب الهوائي على العامود المذكور.

عمال سلكوم يحضرون البنية التحتية للهوائي الجديد :

مجدل شمس ومسعدة وبركة رام كما ترى من المكان: